{وَحُصِّلَ} بيّن وأفرز {مَا فِى الصدور} القلوب من الكفر والإِيمان.
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ} لعالم فيجازيهم على كفرهم. أُعيد الضمير جمعاً نظراً لمعنى الإِنسان، وهذه الجملة دلت على مفعول (يعلم) أي إنا نجازيه وقت ما ذكر. وتعلق (خبير) بـ (يومئذ) وهو تعالى خبير دائما لأنه يوم المجازاة.